فحص الجاليوم – 67

أكمل القراءة ...

فحص الجاليوم – 67 يستخدم لهدفين رئيسيين. الهدف الأول: هو تحديد الإلتهابات و العدوى في العظام و المفاصل. الهدف الثاني: يعتبر أحد وسائل تشخيص اللمفوما بنوعيها هودجكين و غير هودجكين لمفوما.

❰❰ تعليمات الفحص للمريض

• هذا الفحص يتضمن الحقن بمادة مشعة.
• یجب أن تمتنع المرأة عن الحمل (أو زوجة المریض) لمدة 3 أشھر بعد الجرعة الإشعاعیة، وفي حالة وجود حمل أو توقع وجود حمل الرجاء إبلاغ موظفي قسم الطب النووي.
• في حالة الرضاعة الطبيعية الرجاء إبلاغ موظفي قسم الطب النووي مع الإمتناع عن الرضاعة الطبيعية لأطفالك لمدة 3 أسابیع قبل الجرعة الإشعاعیة. و یجب كذلك أن تتخلص من الحلیب بعد الجرعة.
يجب على المريض تجنب التالي قبل جرعة الجالیوم:
  o العلاج الكیمیائي: 3 أسابيع.
  o الأدوية المحتوية على الحديد: 7 أيام.
  o التبرع بالدم: 24 ساعة.
  o تصویر الرنین المغناطیسي بالصبغة الملونة: 24 ساعة.
• لا یحتاج الفحص للصوم.
• لا تتوقف عن تناول أدویتك الأخرى.
لمدة 3 أیام بعد جرعة الجاليوم ننصح بعمل التالي:
  o شرب كمیه كبیرة من السوائل وإفراغ المثانة بإستمرار.
  o أخذ مسھل دلكولاكس عند وقت النوم.

❰❰ السلامة من الإشعاع

هل فحوصات الطب النووي آمنة؟2020-12-08T11:53:50+03:00

فحوصات الطب النووي التشخيصية آمنة للجميع بإستنثاء النساء الحوامل إلا لضرورة طبية يحددها الطبيب، و من الأفضل مناقشة الفحص مع الطبيب لمعرفة الفوائد المرجوة من الفحص والبدائل المتوفرة، أو الإستفسار من أخصائي الطب النووي قبل الفحص.

هل من الضروري استخدام مئزر الرصاص؟2020-12-06T12:33:35+03:00

لا ينصح باستخدام مئزر الرصاص في فحوصات الطب النووي لأن النظائر المشعة المستخدمة عالية الطاقة، مما يجعل الإشعاع يمر مباشرة من خلال الشخص الآخر دون التفاعل مع أنسجته الحية. بينما استخدام مئزر الرصاص يؤدي إلى تبطئة الإشعاع مما يتسبب بإيداع طاقته في الجسم وتفاعله مع الأنسجة الحية.

هل هناك مخاطر من الإشعاع؟2020-12-08T12:23:06+03:00

تعد المخاطر من الجرعات التشخيصية ضئيلة مقارنة بالمخاطر الأخرى التي يتعرض لها المريض على مدى الحياة. وكذلك إن مقدار الجرعة الإشعاعية في أغلب الفحوصات التشخيصية أقل من الجرعة التي يتعرض لها المريض من الأشعة السينية و الأشعة المقطعية و أشعة الفلوروسكوبي.

ما هو الضرر المتوقع من التعرض للأشعة؟2020-11-24T13:34:59+03:00

عند تعرض الجسم للأشعة قد يحدث تلف في أحد الأنسجة والذي بدوره قد يضر بالحمض النووي أو الكروموسومات و التعرض لجرعة عالية من الأشعة يزيد من فرصة حدوث طفرات جينية. يعتبر تعرض الجنين في مرحلة التكوين لجرعات إشعاعية خطراً لما قد يسببه من حدوث تشوهات في أحد الأعضاء أو أضرار لا يمكن علاجها للجنين. و في حال كون الجرعة الإشعاعية عالية جدا، قد تتسبب في وفاة الجنين.

لكن يعتبر النشاط الإشعاعي المستخدم في الفحوصات التشخيصية في الطب النووي منخفضاً جدا على عكس العلاجات الإشعاعية التي يكون مقدار النشاط الإشعاعي فيها عالي وهذا ما يعطي التأثير المطلوب على الأنسجة أو الأعضاء عند العلاج بالإشعاع. ولهذا يجب خضوع المريضة لإختبار الحمل في حال الإشتباه أو كون الحمل غير مؤكد قبل بدء الجرعات العلاجية لحماية الجنين من خطر الأشعة.

هل يشكل المريض خطراً على عائلته؟2020-12-08T11:45:53+03:00

النشاط الإشعاعي في الفحوصات التشخيصية منخفض. ومع ذلك قد يُطلب من المريض المحافظة على مسافة متر تقريبا بينه وبين وأفراد عائلته لمدة زمنية يتم تحديدها من قبل أخصائي الطب النووي وذلك لحمايتهم من التعرض للإشعاع.

وفي المقابل عند العلاج بالنظائر المشعة فإن المريض قد يشكل خطراً على عائلته إن لم يتبّع تعليمات الوقاية من الإشعاع المعطاة له.

❰❰ مراجع

بواسطة |2021-07-30T15:30:11+03:00مايو 25th, 2015|جاليوم - 67|لا توجد تعليقات

شارك هذه الصفحة, واترك رأيك حول الموضوع باستخدام وسيلة التواصل التي تناسبك

كبير أخصائيي الطب النووي في مستشفى حفر الباطن المركزي و مؤسس موقع نيوكليرمد.

اترك تعليقاً

اذهب إلى الأعلى